|
|
بسم
الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة
قيادة قطر العراق
ذات رسالة خالدة
وحدة - حرية - اشتراكية
سيبقى البعث عزيزاً مُصاناً والخائن عبد الباقي السعدون ارتكب جريمته الخيانية
العظمى وذهب إلى مزبلة التاريخ
يا
أبناء شعبنا الأبي
أيها
المجاهدون البعثيون الشجعان
يا أبناء أمتنا العربية
وُلد البعث حزباً مُجاهداً مُعبراً عن الصورة المُثلى للأمة في حالتها السوية الانبعاثية الجديدة حاملاً لواء رسالتها الخالدة رسالة الإسلام المتجددة للإنسانية جمعاء، واستقطب تنظيمه الثوري العناصر الخيرة المُضحية من الناكرين لذواتهم فداءً للبعث والشعب والأمة.
ولقد شهدت مسيرته النضالية وعلى امتداد ما يقرب من سبع عقود من الزمن تساقط العديد من العناصر ذات النزعة الذاتية المُنحرفة ومن الذين خانوا عقيدة البعث السامية وفكره النير وانحدروا في حضيض الخيانة للبعث والشعب والأمة والخائن عبد الباقي السعدون واحداً من هؤلاء الخونة. بيد أن خيانته انحدرت إلى درك الخيانة العظمى وحضيضها في هذه المرحلة الحاسمة من مسيرة الجهاد والتحرير الظافرة إذ ارتمى بعد اعتقاله لمدة أربع ساعات في أحضان الأميركان وحلفائهم الفرس والصهاينة ويمهد اليوم لمد الجسور مع حكومة المالكي العميلة بعد إساءاته البالغة للحزب وخروجه عن مبادئه السامية وقواعده التنظيمية الأصيلة وأخلاقيته النضالية العالية بالإساءة لمبادئ الحزب والمصلحة العليا للشعب والأمة ومحاولته خسيء طعن المسيرة الجهادية الظافرة التي حقق فيها مجاهدو البعث والمقاومة نصر العراق والأمة التاريخي بهزيمة المحتلين الأميركان وهروبهم من العراق في الحادي والثلاثين من كانون الأول عام 2011.
ولذلك كله
فأن قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي قررت طرد الخائن عبد الباقي
السعدون من الحزب لارتكابه جريمته الخيانية العظمى للحزب والعراق والأمة، وطي صفحته
الخيانية السوداء.
وبهذه المناسبة فأن قيادة قطر العراق للحزب وأمين سرها الرفيق المجاهد عزة إبراهيم الأمين العام للحزب والقائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني يهيبون بمناضلي البعث كافة مواصلة التماسك والصمود والالتحام بأبناء شعبنا الطيبين وقواهم الوطنية والقومية والإسلامية لقطع الطريق على أية ممارسة تخريبية يمارسها الخائن عبد الباقي السعدون وأسياده الجدد ممن ارتمى في أحضانهم وراح يُسرب الأخبار عن إعلان بيانه في آذار القادم متوافقاً مع وعود الأميركان لعميلهم المالكي باستهداف الحزب وقيادته التاريخية في الموعد ذاته.
يا
أبناء شعبنا المجاهد
أيها
المناضلون البعثيون الأصلاء
يا أحرار العرب والعالم
أن مسيرة البعث متواصلة بوجه تركات المحتلين الأميركان وبوجه تغلغل الفرس الصفويين في مخططهم الرامي لتدمير العراق والأمة وبوجه حكومة المالكي العميلة المتحكمة برقاب أبناء شعبنا المجاهد الذي ترتكب بحقه أبشع الجرائم عبر حملات الاعتقال والاغتيال والإعدامات المتواصلة وآخرها التبجح بإعدام ستة وعشرين مواطن عراقي يوم أمس والتصريح الوقح السافر بأنهم سيعدمون في الأيام القادمة 650 مواطن عراقي آخر من بينهم مناضلي البعث وقادة جيشنا الباسل خسئوا وباءوا بالخذلان المُبين وستؤجج هذه الممارسات القمعية الوحشية المسيرة الجهادية الظافرة لمجاهدي البعث والمقاومة والتي تلتحم اليوم بتظاهرات أبناء شعبنا الصامد وتصديهم لقمع حكومة المالكي العميلة وقصفها لأبناء الفلوجة والأنبار الصامدين بالطائرات والصواريخ والدبابات والمدافع والذين لن يعبأوا بألاعيب العميل المالكي من قبيل الإعلان عن استحداث محافظات (طوز خورماتو) و(تلعفر) و(سهل نينوى) و(الفلوجة) في إطار مساعيه الخائبة المحمومة لإجهاض ثورة أبناء شعبنا في الأنبار والتي لن تزيدها هذه المساعي المفضوحة ألا تصاعداً وأتساعاً لتشمل محافظات العراق كلها وسيبقى البعث عزيزاً مُصاناً بمجاهديه الأصلاء وبقيادته وبقائده المقدام الرفيق المجاهد عزة إبراهيم الذي يقود المسيرة الجهادية للبعث والشعب والأمة من نصرٍ الى نصر وحتى الظفر الحاسم المُبين.
والمجد لشهداء البعث والعراق والأمة الأبرار.
والخزي والعار لخونة شعبهم وأمتهم وليذهبون إلى سقر وبئس المصير.
ولرسالة أمتنا الخلود.
قيادة قطر العراق
في الثاني والعشرين من كانون الثاني 2014م
