بسم الله الرحمن الرحيم

حزب البعث العربي الاشتراكي                          أمة عربية واحدة

قيادة قطر العراق                                      ذات رسالة خالدة

    مكتب الثقافة والإعلام

وحدة - حرية - اشتراكية

شعبنا يرفض لعبة المالكي الرخيصة باستحداث (المحافظات) ويَعُدَها تمهيداً لتقسيم العراق وتفتيته

يا أبناء شعبنا الصابر المجاهد

ها هو العميل المالكي يطلع عليكم هذه الأيام بلعبته الرخيصة القذرة التي أسموها (استحداث محافظات طوزخورماتو وتلعفر وسهل نينوى والفلوجة...) في توقيت مفضوح تشهد فيه الفلوجة والأنبار الثائرتان الصامدتان أوسع عمليات القمع والقصف الوحشي لأبنائهما بالطائرات والدبابات والصواريخ والمدافع ويأتي توقيت العميل المالكي سيء المقاصد متزامناً مع تهديداته السقيمة باقتحام الفلوجة وتدميرها ليُكمل خَسأ ما ألحقه بها المحتلون الأميركان من دمار في نيسان وتشرين الثاني من عام 2004 والذي قاومت فيه الفلوجة المحتلين الأميركان مقاومة شجاعة والذي ظلت صامدة باسلة عصية عليهم وعلى حلفائهم الفرس والصهاينة كما ستظل عصية على عميلهم المالكي ولن تنفع لعبته الرخيصة بالإعلان عن استحداث (محافظة الفلوجة) ضمن بقية (المحافظات) التي أعلن عنها والتي كان أول من استنكرها ورفضها رفضاً مطلقاً أبناء الفلوجة البررة.

ذلك أن لعبة المالكي الخسيسة والرخيصة تهدف إلى التمهيد إلى تقسيم العراق وتشظيته في محاولة بائسة لتأجيج الفتنة الطائفية والعرقية المقيتة وقد بان ذلك من ردود الأفعال على تلك اللعبة المشبوهة لاستحداث المحافظات وتجديد الدعوة إلى إقامة الأقاليم.

وتجيء دعوة المالكي المشبوهة لاستحداث المحافظات متناغمة مع (مشروع بايدن) الرامي إلى تقسيم العراق إلى ثلاث دويلات طائفية وعرقية هزيلة ومتقاتلة ويجيء توقيت المالكي الخبيث محسوباً في إطار تعزيز الموقف الامريكي الداعم له في ممارسته التمييز والإقصاء والتهميش والقمع الوحشي لأبناء الشعب العراقي الصابر والذي بان في تصاعد حملات الاعتقال التعسفية والاغتيالات الجبانة وتنفيذ أحكام الإعدام الجائرة والتصريح بتنفيذ المزيد منها بالرغم من الاستنكار الواسع لها من أبناء شعبنا وأمتنا والمنظمات الدولية ودعوة الأمين العام للأمم المتحدة لإيقافها في مؤتمره الصحفي المشترك لدى زيارته إلى بغداد مع العميل المالكي والذي أصر وبوقاحة على استمراره بتنفيذ عمليات الإعدام الجائرة بلا أدنى حياء أو خجل، كما تتواصل عمليات الإبادة لأبناء شعبنا في الفلوجة والأنبار وبغداد ومحافظات العراق كلها.

 يا أبناء شعبنا الصامد المقدام

يا أحرار العرب والعالم أجمع

لقد فاقت جرائم العميل المالكي أبشع الجرائم في العالم كله في تاريخه القديم والحديث خدمة لتنفيذ مخططات الحلف الأميركي الصهيوني الفارسي الهادفة الى تفتيت وتقسيم العراق وتدمير الأمة العربية كلها وفي هذا السياق تجيء لعبته الخبيثة الماكرة بالإعلان عن (استحداث بعض المحافظات) في إطار محاولته لامتصاص نقمة أبناء الفلوجة الثائرين على قمعه وطغيانه وفي محاولة لدق الإسفين بين أبناء الأنبار والفلوجة وهم كأبناء العائلة الواحدة المتراصة التي تعصى على الخرق أياً كان مصدره فهم متماسكون فيما بينهم ويصعدون ثورتهم الشعبية التي سيلتحم بها أبناء العراق جميعهم الذي يعلنون رفضهم القاطع لمخططات المالكي التقسيمية المشبوهة وسيجهضون مخططاته التفتيتية ودوافعه الانتخابية الرخيصة المترافقة معها والتي يروم عبرها استمرار تسلطه برقاب أبناء شعبنا الصابر.

بيد أن أبناء شعبنا ومجاهدو البعث والمقاومة سيمضون في مسيرتهم الجهادية الظافرة حتى فوزهم المُبين وظفرهم الحاسم.

وسيبقى العراق واحداً عزيزاً مُصاناً عصياً على محاولات التفتيت والتقسيم الخائبة.

المجد لشهداء العراق والأمة ولمجاهديه الأبطال.

وتحية العز والفخار لقائد المجاهدين الرفيق القائد المجاهد عزة إبراهيم الأمين العام للحزب القائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني.

 

وليخسأ الخونة الأذلاء من دعاة التقسيم والتفتيت.

ولرسالة أمتنا الخلود.

قيادة قطر العراق

مكتب الثقافة والإعلام

بغداد المنصورة بالعز بإذن الله

في الثالث والعشرين من كانون الثاني 2014م