حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة
قيادة قطر العراق
ذات رسالة خالدة
مكتب الثقافة
والإعلام
وحدة - حرية - اشتراكية
ثورة الشعب العارمة تستعر ولن توقفها تهديدات المالكي الخائبة
يا
أبناء شعبنا الصامد المقدام
يا أبناء أمتنا العربية المجيدة
يوماً أثر آخر يتصاعد غليان مرجل ثورة أبناء شعبنا النشامى في الفلوجة والأنبار بوجه قمع حكومة العمالة في المنطقة الخضراء وميليشياتها العميلة.
وهاهي الثورة الشعبية المباركة تتصاعد لتأخذ مداها الوطني الواسع عبر تلاحم أبناء شعبنا كله مع أبناء شعبنا الثائرين الباذلين المُضحين في الفلوجة والأنبار. وبذلك تتواصل وتتصاعد مسيرة الجهاد والتحرير الظافرة التي هزم فيها مجاهدو البعث والمقاومة المحتلين الأميركان الأوغاد محققين نصر العراق والأمة التاريخي في الحادي والثلاثين من كانون الأول عام 2011، وها هم يواصلون جهادهم بوجه التواطؤات والتخادمات السياسية الأميركية والإيرانية والتي سلمت أميركا بموجبها العراق لإيران.
بيد أن جهاد الشعب العراقي الظافر الذي هزم المحتلين كسر شوكة الفرس الصفويين وصنيعتهم حكومة العمالة في المنطقة الخضراء التي ترتعد اليوم فرائص جلاوزتها رعباً من ثورة الشعب المتصاعدة في الفلوجة والأنبار والتي ستتصاعد لتشمل العراق كله هذه الثورة العظيمة التي لن تضيرها تهديدات المالكي الخائبة وتخرصاته السقيمة ضد مجاهدي البعث والمقاومة ومقاتلي جيشنا الباسل و هذا العميل الخائن المالكي يفضح رعبه وهلعه من تصنيعهم السلاح للثوار ومادرى هذا العميل النتن بأن سلاح أبناء شعبنا هي صدورهم العامرة بالأيمان العميق برسالة الامة العربية الخالدة رسالة الإسلام المتجددة للإنسانية جمعاء.
يا
أبناء شعبنا الأبي المجاهد
يا أحرار العرب والعالم
أن ثورة الفلوجة والأنبار هي ثورة أبنائها كلهم وهي ثورة الشعب العراقي كله وهي تتسع يوماً إثر آخر لتشمل العراق من أقصاه الى أقصاه ولن يطفئ لهيبها تضليل المالكي وتخرصاته البائسة ولا القصف الوحشي المتعمد الذي تمارسه قواته وميليشياته المنهارة فقد دنت ساعة الحسم والنصر المُبين وساعة الحساب العسير للعملاء الاذلاء خونة شعبهم وأمتهم.
المجد لشهداء الثوار الأبرار.
وتحية العز والفخار للرفيق القائد المجاهد عزة إبراهيم ومجاهدي البعث والمقاومة وأبناء شعبنا وأمتنا.
والخزي والعار للقتلة الأشرار من العملاء الأخساء.
ولرسالة أمتنا المجد والخلود.
قيادة قطر العراق
مكتب الثقافة والإعلام
بغداد المنصورة بالعز بإذن الله
في الثالث عشر من شباط 2014م