بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة
قيادة قطر العراق
ذات رسالة خالدة
مكتب الثقافة والإعلام
وحدة - حرية - اشتراكية
تخرصات عبد الباقي السعدون السقيمة تؤكد خيانته العظمى للبعث والأمة
يا
أبناء شعبنا المجاهد
بعد أن قطع مجاهدو البعث والمقاومة أشواطاً كبيرة من مسيرة الجهاد والتحرير وبعد تحقيقهم لنصر العراق والأمة التاريخي في الحادي والثلاثين من كانون الأول عام 2011 وإنزال الهزيمة الماحقة بالمحتلين الأميركان، تفتقت أذهان دهاقنة الحلف الأميركي – الصهيوني – الفارسي، عن محاولة بائسة لطعن الحزب من داخله فكان ضالتهم الخائبة هذه المرة الخائن عبد الباقي السعدون الذين توهموا فيه القدرة على تنفيذ مخططهم الإجرامي بالإجهاز على البعث وإنهاء دوره الجهادي فكان اتفاقهم معه على استهداف قيادة البعث وقائده المجاهد عزة إبراهيم الأمين العام للحزب والقائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني وهذا ما وَعَدَ به الأميركان العميل المالكي، خسئوا عن تسليمهم الرفيق القائد المجاهد عزة إبراهيم في شهر آذار القادم. ومن هنا كانت التخرصات السقيمة للمجرم الخائن عبد الباقي السعدون بإعلان تمرده الخائب الذي وُلد ميتاً والمقبور سلفاً في نفس الموعد المذكور آذار القادم، وكانت فريته الأخيرة التي تلقفتها قناة حكومة المالكي العميلة والتي يسمونها للأسف(العراقية) والعراق وشعبه الأبي منها براء واستضافت اثنين من الأقزام العملاء للمالكي ليتخرصوا ضد البعث ومسيرته الجهادية مستثمرين ما تخرص به الخائن عبد الباقي السعدون من افتراءات رخيصة مفادها كره البعث وقيادته وقائده لأبناء الفرات الأوسط والجنوب وبألفاظ نابية نضحت من إناء المجرم عبد الباقي السعدون النتن، وليعلم هؤلاء الأوغاد أن البعث والشعب العراقي كله حالة جهادية واحدة والفرات الأوسط والجنوب وذي قار كانت معين الحزب الذي لا ينضب وما زال يمده بالقادة والمناضلين المجاهدين وتنظيماته الواسعة فيهما اليوم هي أول من تصدى لخيانة المجرم عبد الباقي السعدون ووصمته بالخيانة العظمى وأبناء الشعب الصابر في العراق كله لن تنطلي عليهم ألاعيب العميل المالكي وقناته الفضائية في محاولة تأليبهم على أبناء شعبنا في الفلوجة والأنبار الثائرين بوجه قمع المالكي وقصفه الهمجي لدورهم بالدبابات والطائرات والصواريخ، بالترافق مع محاولة تأليبهم البائسة والمفضوحة على البعث وقائده المجاهد عزة إبراهيم الذي أشاد ويشيد دوماً بأبناء شعبنا في الفرات الأوسط والجنوب في خطاباته التاريخية التي ألقاها من وسط واسط وذي قار وبابل والتي تعبر عن توحد البعث بالشعب وتعبيره الحر الأمين عن تطلعاته في تعزيز وحدته الوطنية وآماله في التحرر والاستقلال والسيادة والعزة الوطنية والكرامة القومية والإنسانية.
يا
أبناء شعبنا الأبي
يا
أبناء أمتنا العربية المجيدة
يا أحرار العرب والعالم
سيظل البعث عزيزاً قوياً مُصاناً وسيبقى مجاهداً بكل ما أوتي من قوة وبأس شديدين يحدو ركبه الرفيق المجاهد عزة إبراهيم الأمين العام للحزب والقائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني وستتلطخ جباه الخونة أمثال عبد الباقي السعدون وكل من يأوي هذا الخائن المجرم بوصمات العار الأبدي جراء خيانته وخيانة من يأويه من الخونة الأذلاء وستمضي مسيرة الجهاد والتحرير قدماً صوب تحقيق أهدافها السامية وسيتحقق نصرنا المُبين نصر البعث والشعب والأمة التاريخي.
والله أكبر ناصر المجاهدين الفادين.
وليخساً الخونة والعملاء.
ولرسالة أمتنا الخلود.
قيادة قطر العراق
مكتب الثقافة والإعلام
في الثامن والعشرين من كانون الثاني 2014م