حزب البعث العربي الاشتراكي                         أمة عربية واحدة

قيادة قطر العراق                                      ذات رسالة خالدة

    مكتب الثقافة والإعلام

وحدة - حرية - اشتراكية

بيان في الذكرى الثالثة والتسعين لتأسيس جيشنا الباسل

جيش مقدام ومسيرة جهادية ظافرة

يا أبناء شعبنا الأبي

يا مقاتلي جيشنا الباسل

يا أبناء أمتنا العربية المجيدة

تحل علينا اليوم الذكرى الثالثة والتسعون لتأسيس جيشنا الباسل في السادس من كانون الثاني عام 1921 والذي التحم منذ ولادته الميمونة بمسيرة شعبنا الكفاحية فهو جزء الشعب الفاعل بتركيبته النوعية من أبناء العمال والفلاحين والكسبة والمثقفين الثوريين ومن أطياف الشعب العراقي كافة بنسيجه الاجتماعي المتماسك فساهم مساهمة فعالة في ثورة مايس 1941 وثورة 14 تموز عام 1958 وثورة الثامن من شباط عام 1963 وثورة السابع عشر – الثلاثين من تموز عام 1968.

كما شارك مشاركة كبيرة في التصدي للكيان الصهيوني ونصرة فلسطين في الأعوام 1948 و1967 و1973، وبفعل مسيرة البناء العقائدي القومي للجيش والقوات المسلحة ساهم مساهمة فعالة كبيرة في حرب تشرين عام 1973 وضمخت دماء مقاتليه تراب تل عنتر في سوريا ورمال سيناء في مصر وصالت ألويته المدرعة للذود عن حمى دمشق وحمايتها من خطر السقوط بيد الكيان الصهيوني.

وأبلى مقاتلوه الأشاوس بلاءاً حسناً ومتميزاً في معركة قادسية العرب الثانية ودحر العدوان الإيراني الغاشم محققين نصر العراق والأمة الكبير في الثامن من آب عام 1988 فكان جيشنا الباسل بحق كما وصفه بدقة ودراية الرفيق المجاهد عزة إبراهيم الأمين العام للحزب والقائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني في خطابه التاريخي في الذكرى الثالثة والتسعين لتأسيس جيشنا الباسل بأنه (جيش العزة والكرامة والنخوة والحمية جيش القادستين قادسية العرب الاولى التي حطم فيها عروش الجبابرة الطغاة وأطفأ نارهم إلى الأبد وجيش الرسالة الذي حمل مشعل الحرية والانعتاق إلى أقصى بقاع الأرض إلى الصين وإلى الهند والسند إلى التخوم البعيدة في بلاد الروم وأنقذ الإنسانية من ظلم الظالمين وجيش قادسية العرب الثانية الذي أوقف الزحف الصفوي المجوسي نحو الأمة وحطم أمواجه وأفواجه وطوابيره الشريرة على أعتاب بوابته الشرقية).

كما أدى جيشنا دوره المشهود في مجابهة العدوان الثلاثيني الغاشم عام 1991 والحصار الجائر وعدوان الحلف الأميركي الأطلسي الصهيوني واحتلال العراق عام 2003 وحين استهدف المحتلون البعث والشعب العراقي كحالة جهادية واحدة استهدفوا جيشنا الباسل بأصدارهم القرار الجائر بحله والذي كان مرادفاً لقرار (اجتثاث البعث) البغيض.

بيد أن مقاتلي جيشنا الشجعان التحموا بمسيرة شعبنا الجهادية الظافرة مع مجاهدي البعث والمقاومة وهزموا المحتلين الأميركان شر هزيمة محققين نصر العراق والأمة التاريخي في الحادي والثلاثين من كانون الأول عام 2011 وما زالوا يجاهدون مع أبناء شعبهم المجاهد ضد تركات المحتلين الأميركان والمخطط الفارسي الصفوي الرامي إلى تقسيم العراق وتفتيته وذبح أبناء الشعب السوري واستهداف أمن الخليج العربي والأمن القومي العربي برمته.

يا أبناء شعبنا المجاهد المقدام

يا أبناء جيشنا الباسل

يا أحرار العرب والعالم

وها هم مقاتلو جيشنا الباسل ومجاهدو البعث والمقاومة يواصلون جهادهم الملحمي يحدو ركبهم الرفيق القائد المجاهد عزة إبراهيم متوحدين بأبناء شعبنا في العراق كله في الفلوجة والأنبار متصدين لقمع حكومة المالكي العميلة وميليشياته وميليشيات (الحرس الثوري الإيراني) لأبناء شعبنا ولساحات الاعتصام وذائدين عن حمى العراقيين الأباة وحرائر العراق وشبابه وأطفاله بوجه القصف الوحشي بالطائرات والدبابات والصواريخ وسيواصلون دعمهم لانتفاضة الشعب في محافظات العراق كلها في ديالى ونينوى وصلاح الدين وبغداد وكركوك والناصرية وواسط والبصرة، والتي ستتسع لتتحول إلى ثورة شعبية عارمة تشمل محافظات الفرات الأوسط والجنوب والعراق من أقصاه إلى أقصاه وحتى يتحقق نصر العراق المُبين وظفره الحاسم بإسقاط العملية السياسية المتهاوية وحكومة المالكي العميلة والمضي على طريق النهوض والتقدم والارتقاء.

المجد لشهيد الحج الأكبر الرفيق القائد صدام حسين رحمه الله ولشهداء العراق والأمة الأبرار.

تحية العز والفخار للرفيق المجاهد عزة ابراهيم ومجاهدي البعث والمقاومة ومقاتلي جيشنا الباسل وأبناء شعبنا وأمتنا.

الخزي والعار للقتلة واللصوص العملاء الأخساء.

ولرسالة أمتنا الخلود.

قيادة قطر العراق

مكتب الثقافة والإعلام

بغداد المنصورة بالعز بإذن الله

في السادس من كانون الثاني 2014م