بسم الله الرحمن الرحيم

حزب البعث العربي الاشتراكي                         أمة عربية واحدة

القيادة القومية                                         ذات رسالة خالدة

وحدة - حرية - اشتراكية

قرار: طرد المرتد عبد الباقي السعدون

تدارست القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي ارتكاب عبد الباقي السعدون جريمة الخيانة العظمى بحق البعث والشعب والأمة وقيامه بالتخريب داخل الحزب مما أدى إلى كشف مؤامرة كان مكلفاً بها من قبل المخابرات المركزية الأمريكية لتدمير الحزب وكذلك لقتل الرفيق الأمين العام وقيادة الحزب في العراق بقصف مكان اجتماعهم بإشارة من المجرم عبد الباقي السعدون، الذي كان مخططاً أن يحضر الاجتماع ثم يخرج لسبب ما أو بحجة مرض لا يتحمل بسببه البقاء في الاجتماع ويعطي العدو الاشارة لقصف مكانه. ولما فشل هذا السيناريو لجأ المجرم عبد الباقي لتنفيذ ما يلي:

1 - اتباعه سلوكاً شخصياً عدوانياً خطيراً مع رفاقه يتنافى وأخلاقية البعث ومبادئه وقيمه وتقاليده وسياقاته التنظيمية.

2 - ثرثرته ومراوغته وكذبه وتعمده إفشاء أسرار الحزب.

3 - خيانته أمانة المسؤولية المبدئية ومحاولاته المستمرة والمتكررة لزرع الفتنة والشك بين رفاق الحزب.

4 - قيامه بالتخريب المتعمد في حياة الحزب الداخلية بإتباعه سلوك وممارسات متخلفة ومنحرفة عبرت عن نزعته الذاتية وسلوكه التشهيري المرفوض بالرفيق الأمين العام للحزب والرفاق أعضاء القيادة والكادر المتقدم في الحزب بطريقة لا تمت بصلة إلى الروح الرفاقية الأصيلة التي يتمتع بها المناضلون البعثيون الأصلاء.

5 - ممارسته الاتصالات الجانبية الواسعة النطاق خارج مسؤولياته المحددة له وخرقه للصيغ والسياقات الحزبية النضالية من خلال الثرثرة وتعمد إفشاء أسرار الحزب وتجاوز متطلبات الكتمان والسرية في العمل الحزبي بالرغم من التنبيهات والنصائح المتكررة له من قبل الرفيق الأمين العام للحزب والرفاق أعضاء قيادة قطر العراق والتي لم يتعظ بها إطلاقاً بل كان يقابلها بردود أفعال انتقامية عبر تلفيق الاتهامات الكاذبة ضد رفاقه.

6 - أن المذكور اظهر جحوداً فاضحاً ونكران جميل منقطع النظير للجهود التي بذلها الرفيق الأمين العام للحزب في البحث عنه بعد اختفائه أثر اعتقال الرفيق الشهيد صدام حسين رحمه الله في الثالث عشر من كانون الأول عام 2003 وذهابه إلى سوريا دون إخبار أو علم الحزب وموافقته وكان ذلك تصرف غير سليم. لقد بذل الرفيق الأمين العام جهودا مضنية لإعادته إلى العراق عبر تكليفه لعدد من الرفاق بهذه المهمة وهم أحياء يرزقون وتمت إعادته إلى العراق وللحزب في أواخر العام 2007.

7 - اعتقل عبد الباقي السعدون في شهر تموز 2013 من قبل قوات (سوات) الصفوية ولم يدم اعتقاله سوى أربع ساعات وتم إطلاق سراحه بالرغم من معرفتهم بشخصيته وهو المطلوب ضمن قائمة الـ(55) المعروفة وحسب المعلومات التي توفرت لدى القيادة فأن الجهة التي اشترته هي المخابرات المركزية الأمريكية وكلف بالتحاور ومد الجسور مع العميل المالكي.

8 - وتوجت هذه الأعمال المنحرفة بعقد صفقة لتوجيه ضربة قوية للحزب بعمل خياني كبير في شهر آذار قبل الانتخابات في العراق وما يؤكد ذلك قيام المرتد عبد الباقي بتوزيع مبالغ مالية كبيرة لبعض من اتصل بهم وتأكيده على أنه سيعلن تمرده في آذار القادم وهذا ما تأكد عبر ما تناقلته بعض المواقع الإلكترونية فضلاً عن قيامه ببث تسجيل بصوته مما يظهر قصده السيئ في الترويج لخيانته ولتمرده الشائن على الحزب.

9 - ونتيحة لكل تلك الأعمال المنحرفة حزبياً ووطنياً وأخلاقياً قررت القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي طرد عبد الباقي السعدون من الحزب بعد أن أصبح وجوده في الحزب يشكل خطراً أمنياً ومثلبة أخلاقية.

10 - تهيب القيادة القومية بمناضلي الحزب كافة رفض كل التجاوزات التنظيمية والالتزام التام بالانضباط الحزبي والرفض المطلق للاتصالات الجانبية وإدانة من يمارسها، والتحلي بأعلى درجات الوعي بخطورة المرحلة وحجم التآمر على الأمة والحزب والتحصن العقائدي والمبدئي والسياسي والتنظيمي تجاه محاولات التخريب أياً كان من يمارسها. بهذا السلوك البعثي الأخلاقي القويم نصون وحدة الحزب الفكرية والتنظيمية والنضالية ونحصن رفاقنا إزاء الانحرافات أياً كان نوعها وشكلها.

القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي

20-1-2014