الجواهري يهجو المالكي

سلام الشماع

هذه القصيدة كتبها شاعر العرب الأكبر في هجاء جورج بوش الأب، ولكن اقرأها بتمعن فستجد أنه كتبها في هجاء نوري المالكي، أو لربما هي تنطبق على كل مجرم مثل بوش والمالكي.. اقرأ القصيدة واكتشف الشبه بين المجرمين:

بمَ انتهى؟ وعلى مَنْ رَاحَ ينتصرُ

غولٌ تصبَّغَ منهُ النابُ والظفُرُ

بمَ انتهى؟ ولقدْ راحتْ تطاردُهُ

وسوفَ تدركهُ الأشباحُ والصُورُ

تمدَّدَ الشوطُ من عمري ليبصرني

ما ينكرُ السمعُ لو لمْ يشهدِ البَصَرُ

تزعَّمَ النصرَ غولٌ لمْ يجيءْ خطراً

على البريِّةِ غُولٌ مثلهُ خطرُ

ألقى يميناً بإنجيلٍ يُشرِّعُهُ

أنْ ليسَ يُبقي على شيءٍ ولا يذرُ

نصرٌ على مَنْ؟ على بيتٍ وربَّتهِ

وصبيةٍ وعجوزٍ هدَّهُ الكِبَرُ

على الزروع؟ فلا ماءٌ ولا شجَرُ

على الضروع؟ فلا درّ ولا ذررُ

على الرضيع؟ فلا ثدي يلوذ ُبهِ

ويومَ إيعادِ بُوشٍ يومَ يحتضرُ

على القرى آمناتٍ؟ أنسُ وحشتها

ما يسقط ُالنورُ أو ما يطلعُ القمرُ

على الحضارةِ ما انفكتْ تصبُّ بها

شتى الحضاراتِ تستبقي وتختمرُ

يا مُدع النصرَ زُوراً عن هزيمتهِ

لا يبدلُ الليل إذ لا يُقتفى الأثرُ

بُشرى العروبة ما في الرافدين جنىً

يبقى الجياع، فلا أنثى ولا ذكرُ

21/2/2014